تهدف هذه الفحوصات إلى تحديد إذا كان الحمل سليمًا داخل الرحم، أو غير سليمًا داخل أو خارج الرحم، والفحوصات نوعان:
1. الفحوصات المخبرية
في الفحوصات المخبرية يُمكن الاستعانة بفحص حجم مُوَجِّهَةُ الغُدَدِ التَّنَاسُلِيَّةِ المَشيمائِيَّةُ البَشَرِيَّة (Human Chorionic Gonadotropin - βhCG) في الدم.
في هذا الفحص يتم فحص التركيز في الدم لقسم من الهرمون الذي يتم إفرازه من قِبل نسيج الحمل المتطور، ومستوى ارتفاعه التدريجي في الدم ليتناسب مع عمر الحمل المتوقَع في الأسابيع الأولى من تطوره.
في الحمل المُنتبَذ غالبًا يظهر الفحص مستوى منخفض لمُوَجِّهَةُ الغُدَدِ التَّنَاسُلِيَّةِ المَشيمائِيَّةُ البَشَرِيَّة، مقارنة مع المستوى المتوقع في الحمل السليم داخل الرحم.
2. الفحص بالتصوير
إن أهم فحص بالتصوير هو تصوير الحوض بالأمواج الفوق صوتية (Ultrasound)، خلال الحمل السليم من الممكن عادةً تصوير كيس الرحم داخل جوف الرحم بعد أسبوع من تأخر نزول الحيض.
إن كانت هناك مستويات مرتفعة من مُوَجِّهَةُ الغُدَدِ التَّنَاسُلِيَّةِ المَشيمائِيَّةُ البَشَرِيَّة دون التَّمَكُّن من رؤية كيس الحمل داخل جوف الرحم، فهناك احتمال مرتفع جدًا بوجود حمل مُنتبَذ، في بعض الأحيان يُمكن تصوير كيس حمل خارج جوف الرحم.